الرد على ابن حزم
الإصابة والخطأ في الاجتهاد
ومن نظر إلى جمود ابن حزم اسم> علم أنه على غير هدى، وأن الهدى مع الأئمة –رحمهم الله- والذي يجب اعتقاده في الأئمة –رحمهم الله-كالإمام مالك اسم> و أبي حنيفة اسم> والإمام أحمد اسم> والشافعي اسم> –رحمة الله على الجميع- أن ما اجتهدوا فيه أكثره أصابوا فيه فلهم أجر اجتهادهم، وأجر إصابتهم.
وأنه لا يخلو أحد من خطأ فلا بد أن يكون بعضهم أخطأ فيما اجتهد فيه فما أخطئوا فيه فهم مأجورون باجتهادهم، معذورون في خطئهم رحمهم الله.
والصحابة كانوا يجتهدون كما كان يجتهد الأئمة -رحمهم الله- وسنلم بأطراف من هذا لأن على بعض .. لو تتبعناه لمكثنا فيه زمنا طويلا، ولكن نلم إلمامات بقدر الكفاية.
مسألة>